حققت الصين خطوات مهمة في تعزيز دمج الأطفال والمراهقين ذوي الإعاقة في منظومة التعليم، حيث بلغ معدل التحاقهم بالتعليم الإلزامي نسبة مرتفعة تصل إلى 97%. وتشير التقارير الرسمية إلى أن أكثر من 30 ألف طالب من ذوي الإعاقة يلتحقون سنوياً بالجامعات، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات لتحسين فرص التعليم لهذه الفئة.
ويشهد نظام التعليم الخاص بذوي الإعاقة تطوراً ملحوظاً، حيث يدرس آلاف الطلاب في المدارس الثانوية المهنية والعادية على حد سواء. وفي هذا الإطار، تم توفير أجهزة مساعدة ومناهج دراسية موحدة، إضافة إلى كتب بلغة الإشارة لتسعة مواد دراسية، بهدف تسهيل عملية التعلم وتمكين الطلاب من الحصول على تعليم يليق باحتياجاتهم.
وتأتي هذه الجهود في إطار سياسة شاملة تهدف إلى ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز اندماجهم الاجتماعي والثقافي. وتعمل الجهات المعنية بالتنسيق المستمر لتطوير البرامج التعليمية وتوفير الأدوات اللازمة، مما يعكس التزام الصين بدعم الفئات المهمشة وتمكينها من المساهمة في بناء المجتمع.