رغم الطابع الديني والروحي الذي يميز يوم عاشوراء في الثقافة الإسلامية، لا يزال هذا اليوم يشهد في بعض المناطق المغربية ممارسات مشبوهة ترتبط بالسحر والشعوذة، حيث يُعتقد أن الطقوس التي تُجرى في هذه المناسبة تكون “أكثر فاعلية” بسبب ما يُنسج حولها من معتقدات باطلة. وتعرف بعض الأسواق الشعبية ارتفاعًا في الإقبال على المواد المرتبطة بهذه الممارسات، من أعشاب وأحجبة وبخور، في مشهد يثير قلق المهتمين بالشأن الديني والاجتماعي، لما يحمله من تهديد للعقلية العلمية والصحة النفسية والجسدية للأفراد، فضلًا عن كونه مخالفًا لتعاليم الدين التي تحذر من الانجراف وراء الدجل والخرافة.
هذه أسباب اللجوء إلى السحر والشعوذة في يوم عاشوراء

لا توجد تعليقات
تابعنا
اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية