عقد مدرب المنتخب الوطني المغربي، طارق السكتيوي، لقاءً صحافياً الخميس، قبل ساعات من مواجهة سوريا برسم ربع نهائي كأس العرب، حيث قدم قراءة شاملة لوضعية المنتخب وطموحاته في هذه المحطة الحاسمة من المسابقة.
وأوضح السكتيوي أن أسلوب لعب المنتخب بات معروفاً بعد المباريات الثلاث في دور المجموعات، غير أن التغييرات التي سيقدم عليها الجهاز التقني تظل «حتمية»، على حد تعبيره، نظراً للغيابات التي أثرت على اختياراته، سواء بسبب الإصابات أو محدودية فترة الإعداد قبل البطولة.
وأشار مدرب المنتخب إلى أنه يتفهم رغبة الجماهير المغربية في رؤية أداء قوي يوازي طموح التأهل، مؤكداً أن الظروف لم تكن مثالية، لكن المجموعة الحالية تبذل جهداً كبيراً وتقدم تضحيات واضحة للحفاظ على حظوظ المنتخب في الذهاب أبعد في المنافسة.
ولم يُخف السكتيوي أن توفره على لاعبين مؤثرين مثل ميهري وهنوري وبنشرقي، إلى جانب الأسماء الموجودة حالياً، كان سيمنح المنتخب قوة إضافية وقدرات أكبر على التحكم في المباريات، قبل أن يوضح أن الغيابات فرضت واقعاً جديداً، ومع ذلك فإن عناصر المنتخب «تبذل أقصى ما لديها».
ويخوض المنتخب المغربي مباراته أمام سوريا اليوم الخميس، ابتداءً من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بتوقيت الرباط، في مواجهة يترقبها الجمهور المغربي آملاً في مواصلة المسار نحو نصف النهائي.
