أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية شرعت في توحيد النظام المعلوماتي الصحي على المستوى الوطني، مع توسيعه ليشمل المراكز الصحية من المستوى الأول، لضمان التكامل والربط بين مختلف الفاعلين الصحيين. وأشار إلى أن هذه الخطوة تُعد آلية جوهرية في ظل تعميم التغطية الصحية، تسهّل ولوج المواطنين إلى الخدمات الصحية وتيسّر الإنفاق الطبي للأسر، مع تعزيز الإنصاف والعدالة الصحية بوضع المواطن في مركز المنظومة.
وأضاف أخنوش أن الحكومة تركز على رقمنة المنظومة الصحية باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الرعاية وتبسيط الإجراءات، مؤكداً تسريع تفعيل النظام المعلوماتي على المستوى الميداني، ودعمه في مجالات التدبير الاستشفائي والفوترة وضبط الملفات الطبية. كما أبرز أن هذا النظام سيفتح آفاقاً جديدة لاستثمار البيانات الصحية في البحث العلمي والابتكار.
