افتتح المنتخب المغربي ملعب طنجة الكبير بعد تجديده بفوز معنوي على منتخب الموزمبيق بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة، ليحقق “أسود الأطلس” انتصارهم السابع عشر على التوالي في سلسلة قياسية تاريخية.وجاء هدف اللقاء الوحيد في الشوط الأول عبر عز الدين أوناحي، الذي واصل تألقه وتوقيعه على عروض مميزة رفقة المنتخب الوطني.
واستغل الناخب الوطني وليد الركراكي هذه الودية لإجراء مجموعة من التجارب الفنية، أبرزها عودة رومان سايس إلى مركزه في قلب الدفاع إلى جانب جواد الياميق، في ثنائية أعادت بعض الانسجام للمحور الخلفي.
كما شهدت المباراة إشراك الوافد الجديد أنس صلاح الدين في مركز الظهير الأيسر، في مؤشر قوي على إمكانية وجوده ضمن القائمة النهائية التي ستشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا.
ومن جانبه، واصل الركراكي اختبار حمزة إيغامان على الرواق الأيسر الهجومي، بعدما اعتاد اللاعب الظهور كمهاجم صريح رفقة ناديه ليل الفرنسي.
ورغم إضافة المنتخب المغربي لفوز جديد يرسخ سلسلة أرقامه الاستثنائية، فإن الأداء العام لم يعرف تغييراً كبيراً مقارنة بالمباريات الأخيرة، ليبقى الرهان الأكبر منصباً على التحسينات المنتظرة قبل الاستحقاقات الرسمية المقبلة.
