تتجه أنظار المهنيين والمستهلكين في المغرب نحو موسم جني الزيتون الحالي، وسط مؤشرات قوية تبعث على التفاؤل بتحقيق إنتاجية “استثنائية” قد تمحو آثار الموسم الماضي الذي وُصف بـ“المتواضع”.
ويستند هذا التفاؤل إلى التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها مختلف مناطق المملكة خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، والتي ساهمت في انتعاش الأشجار المثمرة وتحسين مراحل الإزهار وعقد الثمار، ما يبشر بموسم وفير وجودة عالية في المنتوج.
ولم يقتصر هذا الأمل على الفلاحين والمهنيين فقط، بل أكدته تصريحات رسمية على أعلى مستوى، حيث كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش مؤخرًا عن توقعات بـ“موسم جني قياسي للزيتون”، قد تصل إنتاجيته إلى الضعف مقارنة بالموسم الماضي.
وأشار أخنوش إلى أن هذا التحسن الملموس من شأنه أن ينعكس إيجابًا على أسعار الزيتون وزيت الزيتون في السوق الوطنية، بما يخفف من الضغط على المستهلكين الذين عانوا من ارتفاع الأسعار خلال السنة الفارطة.