تستعد الدار البيضاء لإطلاق تجربة جديدة وغير مسبوقة على الصعيد الوطني تحت اسم “شرطة النظافة”، وهي مبادرة تروم إلى إرساء نظام ميداني خاص بمراقبة السلوكيات المضرة بالبيئة، وتعزيز جهود الحفاظ على نظافة وجمالية العاصمة الاقتصادية.
ووفق ما أوردته يومية الأحداث المغربية في عددها الصادر يوم الاثنين، فإن خروج “شرطة النظافة” إلى الميدان ما يزال مرتبطا بموافقة سلطات المراقبة الإدارية، التي ينتظر أن تعقد اجتماعا حاسما الشهر المقبل لوضع اللمسات الأخيرة على الإطار القانوني والتنظيمي لهذه التجربة الرائدة.
وسيناقش الاجتماع المنتظر، حسب المصدر ذاته، تحديد صلاحيات هذه الفرقة الجديدة، وطبيعة تدخلاتها الميدانية، بالإضافة إلى الغرامات والعقوبات التي ستطبق على المخالفات البيئية، مثل رمي النفايات في الأماكن غير المخصصة أو الإضرار بالممتلكات العمومية ذات الطابع البيئي.
وتأتي هذه المبادرة في سياق مساعي جماعة الدار البيضاء لتعزيز الحكامة البيئية، وتكريس ثقافة المواطنة والمسؤولية المشتركة في الحفاظ على نظافة المدينة، تماشيا مع رؤية المغرب في مجال التنمية المستدامة.