يُعدّ مهرجان عاشوراء مناسبة استثنائية في الذاكرة الثقافية المغربية، حيث تتجدد الطقوس والعادات الشعبية التي تعكس عمق الانتماء للهوية والتراث. وتتحول الأحياء والأسواق إلى فضاءات احتفالية تعج بأصوات الطبول ورائحة الفاكية المحمصة، بينما يُقبل الأطفال على اللعب بالمفرقعات و”طبل عاشوراء” في مشاهد تختلط فيها البراءة بالحنين. وعلى الرغم من الطابع الديني ليوم عاشوراء، إلا أن الموروث الشعبي المرتبط به يحوّله إلى عيد اجتماعي يحتفي بالتضامن والتقاليد الراسخة، في تجسيد حيّ لتلاقح الدين بالثقافة في المجتمع المغربي.
عاشوراء في اكادير: احتفال شعبي يجمع بين التقاليد والثقافة

لا توجد تعليقات
تابعنا
اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية