أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن برمجة المباراة الودية أمام منتخب البحرين يوم 9 أكتوبر الجاري بالرباط، جاءت لتعويض اللقاء الذي كان مقرراً أمام منتخب إريتيريا، بعد انسحابه من تصفيات كأس العالم 2026.
وأوضح الركراكي أن الحفاظ على هذا الموعد الودي كان ضرورياً في إطار الاستعداد لكأس أمم إفريقيا، مشيراً إلى أن مواجهة منتخب أوروبي لم تكن ممكنة بحكم التزامات جميع المنتخبات الأوروبية بخوض تصفيات المونديال.
وأضاف الناخب الوطني أن الطاقم التقني فضّل في البداية مواجهة منتخب إفريقي، غير أن ارتباط المنتخبات القارية بمبارياتها الرسمية حال دون ذلك، ما دفع إلى التفكير في مدارس كروية أخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية، قبل أن يُلغى الخيار بسبب طول السفر. كما كشف أن منتخب أوزباكستان وافق مبدئياً على الحضور إلى المغرب قبل أن يتراجع لاحقاً، بينما اشترطت منتخبات من أمريكا الجنوبية خوض المباريات الودية على أراضيها.
وشدد الركراكي على أن منتخب البحرين يبقى خصماً محترماً وليس بالهين، مؤكداً أن هذه المواجهة ستشكل اختباراً جدياً للأسود وفرصة مهمة لتجهيز المجموعة قبل “الكان”، إلى جانب الإعداد للمباراة الحاسمة أمام الكونغو في ختام تصفيات المونديال.