عاش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليلة استثنائية ومليئة بالمشاعر، بعدما أكد أن مباراة منتخب بلاده أمام فنزويلا، كانت الأخيرة له بقميص الأرجنتين على أرض بلاده.
ودخل ميسي أرضية الملعب وهو يغالب دموعه، قبل أن ينفجر باكياً أثناء عزف النشيد الوطني، في مشهد مؤثر تفاعل معه الآلاف من الجماهير التي ملأت المدرجات.
كما شاركه اللحظة أطفاله الذين تواجدوا معه في الوداع، ما زاد من رهبة الموقف وقيمته الرمزية.وفي تصريحات ما بعد المباراة، شدد قائد “التانغو” على أن هذا اللقاء هو الوداع الأخير له أمام الجماهير الأرجنتينية، من دون أن يحسم موقفه النهائي من مواصلة المشوار الدولي أو المشاركة في كأس العالم 2026، ما ترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات عدة بشأن مستقبله مع المنتخب.