يشكل موسم “سيدي عبد الله أوبلعيد” حدثاً تراثياً بارزاً يجمع بين روح الأصالة والانفتاح، حيث تتقاطع فيه العادات والتقاليد المحلية مع أجواء الاحتفال والفنون الشعبية. ويستقطب الموسم، الذي يمتد على مدى أيام، الزوار من مختلف مناطق المغرب، ليعيشوا تجربة ثقافية وروحية مميزة تجمع بين حلقات الذكر، والأسواق الشعبية التي تعكس تنوع المنتوجات المحلية. كما يمثل هذا المهرجان مناسبة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتثمين الموروث الثقافي، في انسجام مع روح الانفتاح على زوار من خارج المنطقة، مما يجعله محطة بارزة في الأجندة الثقافية والسياحية للجهة.