تابعت الجمعية الجهوية لأرباب النقل السياحي بجهة سوس ماسة، باستغراب واستياء، التصريحات المغلوطة والمتداولة على بعض المنصات، والمنسوبة لأحد السائقين المهنيين العاملين في قطاع نقل السياح، والتي يدّعي فيها أن السلطات الأمنية قامت بمنع ولوج حافلات النقل السياحي إلى بعض المناطق السياحية.
وإذ نؤكد للرأي العام المهني أن هذه الادعاءات لا تمت للواقع بصلة، فإننا نوضح ما يلي:
- منذ بداية الموسم السياحي، لم يتم تسجيل أي حالة منع رسمية من طرف ولاية الأمن أو رجال الشرطة تجاه حافلات النقل السياحي، بل على العكس، فقد أصدرت المصالح الأمنية تعليمات واضحة ومباشرة لتسهيل مرور الحافلات وتمكينها من ولوج المناطق السياحية والفنادق في احترام تام للنظام والقانون.
- نُؤكد باعتزاز تعاون المصالح الأمنية، وعلى رأسها شرطة المرور وشرطة السياحة، مع مهنيي النقل السياحي، حيث يتم تسهيل مهامهم بشكل يومي، باستثناء بعض الإكراهات اللوجستية المرتبطة بالاكتضاض المفرط في حركة السير وبإزالة الحواجز الحديدية، وهي مهمة لا تدخل ضمن اختصاص شرطة المرور، بل تتطلب تنسيقًا تقنيًا من الجمعية الجهوية .
- نستنكر ما محاولات التضليل أو خلق جو من التوتر بين المهنيين والسلطات الأمنية، ونعتبر أن مثل هذه التصريحات تسيء لصورة السائقين المهنيين ولا تخدم مصالح القطاع.
وعليه، فإننا ندعو جميع المهنيين والسائقين إلى التحلي بروح المسؤولية والمهنية، والتأكد من المعلومة قبل الإدلاء بأي تصريحات أو تسجيلات قد تسيء إلى سمعة القطاع أو تعرقل التنسيق الإيجابي القائم مع السلطات.
عن المكتب التنفيذي
الجمعية الجهوية لأرباب النقل السياحي – جهة سوس ماسة